فهذه الأحاديث وغيرها تدل على جواز الرقى، ما لم يكن بها شرك، وما لم تكن ذريعة للشرك.
ومعلوم أن الحبة السوداء شفاء من كل داء، ولاستخدامها عدة طرق عند أهل المعرفة، فقد تؤكل صرفا، وقد تدق وتعجن مع العسل فتشرب، وقد تخلط ببعض العقاقير ويدهن بها الموضع، وقد تغلى في ماء مدة ثم يشرب ماؤها، وقد تنقع ثم يشرب نقيعها، إلى غير ذلك من طرق استخداماتها.
سئل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر ؟
رقية الحمى يجدر بالمسلم عدم الاقتصار على الرقية في العلاج من الأمراض، click here إذ حثّت الشريعة الإسلامية على التداوي من الأمراض إلى...
من سورة الرعد: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ .[٢١]
ولكن يذكر بعض المشتغلين بالرقية الشرعية أن المسحور قد تظهر عليه بعض الأعراض إذا رأى الشخص الذي سحره؛ كرعشة في الجسم أو ثِقَل في أحد الأعضاء أو نحو ذلك.
لا مانع من تكرار القراءة على المريض، وتعدد القراء على المريض الواحد في زمن واحد، فهو كلام الله الذي جعله شفاء لما في الصدور.
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .[١٨]
فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَضْيَقَ صَدْرَ مَنْ ضَرَبَ فِي كُلِّ آفَةٍ مِنْ هَذِهِ الْآفَاتِ بِسَهْمٍ! وَمَا أَنْكَدَ عَيْشَهُ! وَمَا أَسْوَأَ حَالَهُ! وَمَا أَشَدَّ حَصْرَ قَلْبِهِ! وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَنْعَمَ عَيْشَ مَنْ ضَرَبَ فِي كُلِّ خَصْلَةٍ مِنْ تِلْكَ الْخِصَالِ الْمَحْمُودَةِ بِسَهْمٍ!
ومن الأدعية الواردة في السنة لعلاج السحر والعين والأمراض:
من سورة سبأ: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ* قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ .[٤٠]
وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ* إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ* فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ .[٣٧]
لم يثبت في صحيح السنة النبوية ولا من قول الصحابة والسلف؛ أن المسحور يتأثر برؤية من سحره.
ج: ولو، مثلما تقدم إرضاعها أنفع له، وليس كل أحدٍ يستطيع الشِّراء، تأمين هذه الحاجات قد تُكلِّفهم كثيرًا هذه الحاجات، مع أنَّ لبنها في الغالب أصلح.